احلى الادب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ارحل معنا في عالم الشعر والادب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رعب ،،،، وانتهى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المسافر




المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 25/07/2008

رعب ،،،، وانتهى Empty
مُساهمةموضوع: رعب ،،،، وانتهى   رعب ،،،، وانتهى I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 6:11 am



لم يكن يدر في خلدي وانا ارتب حاجياتي للعودة لمدينة الرياض من مدينة الكويت ان سعد يريد ايضا الذهاب لمدينة الرياض بطائرته الصغيرة الخاصة ، وعندما علم بأمري اقترح علي ان اذهب معه بطائرته .

حقيقة فوجئت بالامر ولم ادري ما اقول ولكن اخبرته ان معي حاجيات ومعي سيارتي .

فقال : اما بخصوص حاجياتك فضعها في السيارة واشحن السيارة للرياض .

كانت فكرة مناسبة لم امتلك معها الا الموافقة خاصة وانا لم اركب طائرة صغيرة من قبل .

قمت بتوكيل احد الاصدقاء ليتولى شحن سيارتي بما فيها من جاجياتي وذهبت إلى المطار وكان مطارا صغيرا خاصا وركبنا وفي اثناء ذلك جاء سعد اتصال من شخص ما وتبين فيما بعد انه صديق له يريد الذهاب معنا

وهكذا اضطررنا لانتظاره وبعد ذلك ادار سعد المحرك وسار إلى المدرج ومن هناك اقلعت الطائرة

لم نكد نتبادل اطراف الحديث بعد اقلاعنا بحوالي خمس دقائق الا والطائرة ولسبب اجهله تهوي إلى الارض .

والطائرة تهوي انعقدت السنتنا ورأينا الموت ومع خوفي منه الا ان ما خطر في ذهني تلك اللحظة حول حق لاحد الناس لم اقيده ولا احد من ابنائي يعرف بأمره فخشيت من وزره فطغى عليّ همه اشد من طغيان هم الموت .

لم اعد افكر بالموت فخوفي من هذا الحق اشد وطأة وما خشيت الموت الا لاجل الحق .

كل ذلك والطائرة تهوي حتى بدأت بالتحطم وقبيل ان نصل للموت تسارعت الاحداث منعكسة عودا على البداية تماما كما يحصل عندما تعيد شريط فلم فتجعله يعرض ما فيه عائدا للخلف .

عاد بنا التراجع من حدث التحطم إلى المطار وإلى قبيل ركوب الطائرة .

حمدت الله على النجاة وقام سعد يتفحص طائرته وقرر معاودة السفر .

الرعب لا يزال يتملكني وكأني بتفكيري شل الا من الحق فقررت ان اتراجع واعود لمدينة الرياض بسياراتي او بأي وسيلة مواصلات اخرى .

وثبات سعد وعزمه على السفر بالطائرة وضعني في حرج اذ كيف اعتذر وهل اظهر خوفي امام ثباته وثقته .

رنّ هاتف جوالي وكان لي المنقذ فبدون ان اعرف من المتصل او حتى بدون ان استمع لما يقول تصنعت الانصات ثم قلت : كيف ؟

ثم اردفت قائلا بعد هنيهة: ما فيه وسيلة اخرى

وتابعت اقول : لا ،،، لا ،،، انا لم اسافر بعد وان كنت على وشك السفر

كل ذلك وانا في غاية الشغل عن سماع من على الطرف الثاني ولا ادري هل لا يزال على الخط ام لا وهل يتكلم ام هو ساكت او ان الخط انقطع

وختمت المكالمة قائلا : حسنا ،،، يظهر انه لا مناص من المجيء إليكم .

فإعتذر من سعد واخبرته ان موظفي الشحن يرفضون الا ان اتقدم لهم شخصيا او مندوب معه توكيل رسمي حتى يقوموا بشحن السيارة .

شكرته وتمنيت له رحلة سعيدة وانا في داخلي اتمنى ان يلغي رحلته وبودي لو امنعه خوفا عليه .

وانتهى الحلم عندما وصلت لمدينة الرياض




عدل سابقا من قبل المسافر في الخميس أغسطس 21, 2008 5:29 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المسافر




المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 25/07/2008

رعب ،،،، وانتهى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعب ،،،، وانتهى   رعب ،،،، وانتهى I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 3:17 pm

عنصر الجوال والمكالمة مضافة وليست في اصل الحلم مع بعض الاضافات والاسماء التي ما اضفتها الا لاجعل القصة واضحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رعب ،،،، وانتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى الادب :: الـقـصـة والـروايـة :: الـقـصـة الـقـصـيـرة-
انتقل الى: