سرا الليل
المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: الجاحظ تاريخ وادب السبت يوليو 26, 2008 2:14 am | |
| أبو عثمان عمرو بن بحر محبوب الكناني الليثي البصري، (159-255 هـ) أديب عربي من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها.
كان ثَمَّةَ نتوءٌ واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ، ، عمّر الجاحظ نحو تسعين عاماً وترك كتباً كثيرة يصعب حصرها، وإن كان البيان والتبيين، كتاب الحيوان، البخلاء أشهر هذه الكتب. كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء وغيرها.
قال ابن خلدون عند الكلام على علم الأدب: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها».ولد في مدينة البصرة نشأ فقيرا، وكان دميما قبيحا جاحظ العينين. طلب العلم في سن مبكّرة، فقرأ القرآن ومبادئ اللغة على شيوخ بلده، ولكن اليتم والفقر حال دون تفرغه لطلب العلم، فصار يبيع السمك والخبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل فكان يقرأ منها ما يستطيع قراءته.
كانت ولادة الجاحظ في خلافة المهدي ثالث الخلفاء العباسيين ووفاته في خلافة المهتدي بالله سنة 255 هجرية، فعاصر بذلك 12 خليفة عباسياً هم: المهدي والهادي والرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي بالله، وعاش القرن الذي كانت فيه الثقافة العربية في ذروة ازدهارها.
أخذ علم اللغة العربية وآدابها على أبي عبيدة صاحب عيون الأخبار، والأصمعي الراوية المشهور صاحب الأصمعيات وأبي زيد الأنصاري، ودرس النحو على الأخفش، وعلم الكلام على يد إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام البصري.
كان متصلا -بالإضافة لاتصاله للثقافة العربية- بالثقافات غير العربية كالفارسية واليونانية والهندية، عن طريق قراءة أعمال مترجمة أو مناقشة المترجمين أنفسهم، كحنين بن إسحق وسلمويه.
توجه إلى بغداد، وفيها تميز وبرز، وتصدّر للتدريس، وتولّى ديوان الرسائل للخليفة المأمون.http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%AD%D8%B8 | |
|
المسافر
المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
| موضوع: رد: الجاحظ تاريخ وادب الأربعاء أغسطس 13, 2008 5:28 am | |
| ورد في كتاب البيان والتبيين للحاجظ : - اقتباس :
- قال عبد الكريم بن روح الغِفَاري، حدثني عمر الشمري، قال: قيل لعمرو بن عبيد: ما البلاغة؟ قال: ما بلَغَ بك الجنة ، وعدلَ بك عن النار ، وما بصرك مواقع رشدِك وعواقب غَيك ، قال السائل: ليس هذا أريد ، قال: من لم يحسن أن يسكت لم يحسن أن يستمِع ، ومن لم يحسن الاستماع لم يحسن القول ، قال: ليس هذا أريد ، قال: قال النبي: إنا معشر الأنبياء بِكَاءٌ أي قليلو الكلام ، ومنه قيل رجل بكئٌ ، وكانوا يكرهونَ أن يزيد منطِق الرجل على عقْله ، قال: قال السائل: ليس هذا أريد، قال: كانوا يخافون مِن فِتنة القول ، ومن سقَطات الكلام ، ما لايخافون من فِتنة السكوت ومن سقَطات الصمت ، قال السائل: ليس هذا أريد ، قال عمرو: فكأَنك إنما تريد تخير اللّفظ، في حسن الإفهام ، قال: نعم ، قال: إنك إنْ أوتيت تقرير حجة اللَّه في عقول المكَلَّفِين ، وتخفيف المَؤونة على المستمعين ، وتزيين تلك المعاني في قلوب المريدين ، بالألفاظِ المستحسنة في الآذان ، المقبولة عند الأذهان ، رغبةً في سرعة استجابتهم ، ونفْيِ الشواغلِ عن قلوبهم بالموعظة الحسنة ،على الكِتاب والسنة ، كنت قد أوتِيت فَصلَ الخِطاب ، واستوجبت على اللَّه جزيلَ الّثواب
| |
|