عاشق الوطن
المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: اعتذاريةٌ لِلْمُصْطَفَى - للشاعر حمد العسعوس الثلاثاء يوليو 22, 2008 4:36 am | |
| اعتذاريةٌ لِلْمُصْطَفَى حمد العسعوس الخالدي (في التوبة، والدفاع عن الرسول الكريم، والاعتذار له صلى الله عليه وسلم)
ركبْتُ شراعَ الغيِّ - في بحرِ غَفْلتي وسرتُ - بعيداً.. في درُوبِ ضَلالي وكان - معي إبليسُ - في البحر - قائداً يُجرجِرُ - للأهْوَاءِ - كَلَّ حِبالي أَقَمْتُ - على شُطْآنهِ - مُتَبذِّلاً أُبَعْثرُ أيامي.. وصَفْوةَ مالي يُعَلِّمُني: أنَّ الهوى - لِيْ - عقيدةٌ ويُغري - بأشكالِ الغوايةِ - بالي ومن يَكُنْ الشيطانُ قائد رَكْبهِ سَيَدْفعُه - حَتْماً - لِشرِّ مآلِ *** عليك سلامُ الله - يا صَفْوةَ الورى تكرَّمْ، وسامحْ سَقْطتي، وخَبَالي كتبتُ الخَنَا.. حينَ افْتَقَدتُ بصيرتي فَشُلَّتْ يميني.. حينَ صُغْتُ مقالي تظلُّ.. رسُولَ الحقِّ.. والحقُّ راسخٌ بِسُنَّة تحريمٍ، وهَدْي حَلالِ وهديُكَ - مهما قيلَ عنه - فإنني صفوتُ له - يا سيِّدي - وَصفا - لِيْ سأقطعُ وَصْلي عن سواكَ - مُجَوِّداً بِسُنَّتِكَ الغَرَّاءِ - حَبْلَ وِصَالي وسوفَ أذودُ.. الدَّهرَ - عنكَ، وأَنْتَمي إليكَ، وأستجدي.. ولستُ أُبَالي فَسَامِحْ.. وخُذْ رُوحي - فِدَاءَكَ.. سَيِّدي وخُذْني، وخُذْ مالي وكُلَّ عِيَالي *** وياربُّ.. أَنْقِذْني من السوءِ.. إنني فقيرٌ إلى ذي عِزَّةٍ وجَلالِ أَجِرْني من النار التي قد تفاقمتْ بأخشابِ أَخْطَائي، وسُوْد فِعالي أجِرْني.. إله الكَوْنِ، واعْذُرْ سَفَاهتي وجَهْلي، وإسفافي - بِكْلِّ مَجَالِ أَنَا الواهِمُ، المخدوعُ.. جِئْتُك - خَاضِعَاً مُنِيباً، مُجِيباً.. فَارْأَفَنَّ بِحالي أنا التائهُ، المغرورُ.. أحملُ توبتي على كتفي - مُسْتَسلِماً، وَمُوَالي وأحرقتُ - خلفَ الليل - كُلَّ دفاتري وسَيَّرْتُ - في دربِ الصَّبَاحِ - جمالي فَخُذْني.. إله الكونِ - بالحِلْمِ.. إنني إلى حلمكَ الزاهي يتوقُ سُؤَالي وخُذْني.. إله الكونِ - للنُّور.. إنني إلى نوركَ الباهي تسيرُ رِحَالي أنا تائبٌ من كُلِّ ذَنْبٍ أَذَلَّني وكُلِّ ذُنُوبٍ.. قد سرتْ بِخيالي هجرتُ ظلاماً - في كهوفٍ كثيرةٍ وهَلَّ - بآفاق الصَّلاحِ - هِلالي أَنَا لاجئٌ لِلأمْنِ - في ظِلِّ آيةٍ من الذِّكْرِ.. تشفي حيرتي، وكَلاَلي أَنَا عائدٌ لله - أرجو هدايةً تزيد جَلالي - في الورى - وجَمَالي ذبحتُ - أَنَا - إبليس - فوق رصيفهِ بسيفِ كتابِ الخالقِ المُتَعَالي وعدتُ إلى دربِ الهُدى - مُتَفائلاً برحمةِ ربِّي.. فهي خيرُ مَنَالِ فياربُّ.. أَنْقِذْنا، وَخَفِّفْ ذُنُوبَنا وَدَعْنَا نَعِشْ - في عِزَّةٍ، وكَمَالِ | |
|
المسافر
المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
| موضوع: رد: اعتذاريةٌ لِلْمُصْطَفَى - للشاعر حمد العسعوس الأحد يوليو 27, 2008 6:13 am | |
| ابدع
وليس مثلي يتنقده
وننتظر المزيد منكم | |
|