نقلها ابن المقفع من الفارسية إلى العربية او هكذا اشيع وهي في مجملها مجموعة قصص تدور على السنة البهائم والطيور وتتجلى فيها الحكم والامثال ومآل من يترك النصح ويتبع هواه ويغفل عن الحذر ، وان كان بطلا مجموعة القصص هما كليلة ودمنة الا ان هناك مجموعة من بهائم اخرى وطيور تشترك هنا او هناك ولكل قصة حيواناتها التي تشارك كليلة ودمنة في القصة .
ولا يعرف على وجه الدقة مدى صحة مصادر القصة او حقيقة ما قبل ترجمة ابن المقفع لها حتى ان بعض الباحثين يرى ان القصة من تأليف ابن المقفع ولكن اخفى ذلك لامر ما وقد يكون اراد من خلال تلك القصص نشر افكاره وآراءه السياسية .
ويبين في مقدمة الكتاب ان سبب التأليف هي ان الاسكندر المقدوني عندما اتجه لشرق الارض واجه ملك الهند وانتصر عليه واقام على الهند رجلا من ثقاته واكمل الاسكندر نحو الصين ، فما لبث اهل الهند ان غيروا ذلك وملكوا عليهم دبشليم وهو احد ابناء ملوكهم فلما استتب له الامر استصغر امر الرعية واهمل شأنهم واساء السيرة فيهم ، وقد سعى الفيلسوف بيدبا إلى تغيير ذلك وقبل منه الملك بعد ان كاد ان يقتله واستوزره وطلب منه الملك ان يضع كتابا في الحكمة مشتملا على الجد والهزل والحكمة والفلسفة
سشيب
Loli
المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 21/07/2008
موضوع: رد: كليلة ودمنة الإثنين أكتوبر 20, 2008 9:05 pm