كل يرى الناس بعين طبعه

كل يرى الناس بعين طبعه
كان يا ماكان وكانا كان.....كان فيه مدينة غريبة عجيبةالناس ما يشوفوا بعضهم فيها..بس يسمعوا الاصوات ويتحركوا مثل الوطاويط عن طريق حسابالصدى...وفي هذي المدينة كان في منطقة صغيرة ما كان احد يروحها لان ما فيه صدىفيخافوا يضيعوا..وفي يوم من الايام قرروا مجموعة من الاولاد انهم يروحوا الىالمنطقة هذي ويعرفوا سرها ....
وصاروا يمشوا وهو يتكلموا علشان يتأكدوا انهم مع بعض ولما وصلوا للمنطقة هذياكتشفوا شئ غريب...اكتشفوا ان هم يقدروا يشوفوا بعض ويتعرفوا على اماكنهم بدونالصدى وهم في غمرة اندهاشهم(يا عيني على الفصحى) طلع ليهم شيخ جليل وقال ليهم اهلابكم في (عين طبعة) ..طبعا انتون مستغربين من انكم تقدروا تشوفوا بعض بس(كل من يرىالناس بعين طبعه)...وراحت مثل..

من المعروف أن هناك فرق بين الحكمة والمثل

وغالب الأمثال لها قصص .. قيلت فيها عبارة واضحة وقصيرة اختزلت تلك القصة

والحكم قليل منها له قصة والغالب عليها أنها نتاج تجارب وسنين طويلة وأفرزتها عقول الحكماء


وهذا القول (( كل يرى الناس بعين طبعه ))

حكمة وليس مثل .. ولا يلزم أن يكون لها قصة

ولكنها عصارة سنين من التجارب ومخالطة الناس